أعلن مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين أن "الدول الغربية مارست ضغوطا وابتزت أعضاء المنظمة لاتخاذ القرار بتوسيع صلاحياتها"، مشيراً إلى ان "الدورة جرت بأجواء متوترة للغاية. وكان من الواضح أن شركاءنا الغربيين لم يلعبوا وفقا للقواعد، ومارسوا ضغوطات غير مسبوقة على دول أخرى".
ولفت إلى أنه "كانت هناك حالات ابتزاز أيضا"، مشيراً إلى ان "المنظمة التي كانت ناجحة في حينها، وحصلت على جائزة نوبل للسلام باتت في وضع مؤسف بسبب التسييس والانقسام"، مفيداً أن "الأمبركيين والبريطانيين هم من يتحملون المسؤولية عن ذلك".
واعتبر أن "الدول الغربية كانت تصر على تمرير القرار بتوسيع صلاحيات المنظمة بهدف تجاوز الفيتو الروسي في مجلس الأمن من خلال انتزاع جزء من صلاحيات مجلس الأمن الدولي ونقلها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وأشار إلى أن ذلك يتعارض مع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية"، معرباً عن قناعته بـ"أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الحادث المزعوم لاستخدام الكيميائي في مدينة دوما بريف دمشق "سيكون متحيزا، شأنه شأن التقارير السابقة حول الحوادث في سوريا".